
توفي 33 نازحاً في دارفور بسبب انتشار مرض الكوليرا، والذي أصبح يشكل تهديداً خطيراً للصحّة العامة في المنطقة و تستمر السلطات المحليّة في محاولة السيطرة على الوضع، ولكن ندرة الأدوية والمياه النقية تعقّد الجهود.
تعاني المرافق الصحيّة من نقص شديد في الإمكانيات، ما يفاقم الأزمة وسط المجتمعات المهمّشة و يُذكر أن الكثير من النازحين يفتقرون إلى الرعاية الطبية الأساسية، مما يزيد من خطر تفشي المرض بمجرد تواجده.
استجاب بعض المنظمات الإنسانية، لكن العوائق اللوجستية صعّبت من عمليّة تقديم المساعدة و إضافة إلى ذلك، الظروف الجوية القاسية تُضّاعف من معاناة النازحين، مما يؤثّر على قدرتهم على الحصول على الغذاء والماء.
يتطلب الوضع إجراءات عاجلة لضمان سلامة السكان المتضررين و ينبغي على المجتمع الدولي تكثيف دعمه لمواجهة هذه الأزمة، حيث أنّ حياة العديد من الأسر تعتمد على استجابات سريعة وفعالة.
الكوليرا تهدد مستقبل النازحين في دارفور، ويزداد الوضع تعقيداً في ظل العوامل المحيطة التي تؤدي إلى انتشار المرض و يحتاج النازحون إلى المساعدات بشكل عاجل قبل تفشي المرض بشكل أوسع، مما يؤدي إلى مزيد من الوفيات.