
نعى اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، المغفور له تقادم أحمد الليثى، الذي وافته المنية أمس عن عمر يناهز 95 عاماً وقد كان الفقيد رمزاً للسلام والمصالحة، حيث قضى حياته في السعي لحل النزاعات وإصلاح ذات البين بين العائلات والقبائل في مصر، وليس فقط في محافظة أسوان، بل في جميع محافظات الصعيد.
في تصريحاته، أكد المحافظ أن الراحل كان أحد الشخصيات البارزة في مجال العمل الأهلي، ونموذجاً مشرفاً لرجل الحكمة والعطاء على مدار عقود من الزمن، بذل تقادم الليثى جهوداً كبيرة في إنهاء الخلافات والمنازعات، حيث ساهم بشكل فعال في تعزيز قيم المحبة والتسامح بين مختلف الفئات الاجتماعية كما يعتبر اسمه علامة مضيئة في تاريخ رجال الخير والإصلاح في مصر.
وأعرب محافظ أسوان عن حزنه العميق لفقدان قامة وطنية عظيمة لها أيادي بيضاء في مجالات الخير والعمل المجتمعي ودعا الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، مطالباً الجميع بالدعاء لأسرته وذويه بالصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل.