
تعيش الفنانة ريهام عبد الغفور حالة من الحزن العميق بسبب وفاة ابنها تيمور، الذي كان محور حياتها وقد عبرت عن مشاعرها المؤلمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتبت كلمات مؤثرة تعكس مدى اشتياقها له وعمق مشاعر الفقد التي تعاني منها. حينما فقدت ريهام ابنها، شعرت وكأن جزءًا من روحها قد ذهب معها.
في ظل هذا الموقف الصعب، تحرص ريهام على التأقلم مع الواقع الجديد رغم الألم الذي يعتصر قلبها فالتعامل مع فقدان عزيز يعد من أصعب التجارب التي يمكن أن يمر بها الإنسان وارفقت مع منشوراتها صور قديمة لتيمور، تكشف عن ذكريات جميلة جمعتهم معًا، مما يزيد من عمق انهيارها الداخلي.
ورغم الحزن، فإن الفنانة تبذل جهدًا في التكيف مع الحياة اليومية تظهر للجمهور قوتها، إلا أن الأثر النفسي يبقى بوضوح في ملامحها وأحاديثها ويتعاطف جمهورها معها ويقدمون الدعم، مما يساهم في تخفيف بعض الأعباء النفسيه التي تثقل كاهلها.
تعد ريهام نموذجًا لامهات التي تبرز قوة الإرادة، رغم الألم الفظيع الذي تعيش فيه ومع مرور الوقت، يأمل الجميع أن تجد السلام الداخلي وتتمكن من استعادة بعض من الابتسامة التي كانت تميزها في السابق.