
أعلنت وزارة التعليم عن إدخال تحسينات جديدة في البرامج الدراسية، إذ سيتم التركيز على الأمن السيبراني والذوق العام ضمن خطط اللاصفية في المدارس و هذه الخطوة تهدف الى تعزيز الوعي لدى الطلاب حول مخاطر الانترنت وأهمية التصرف بشكل حضاري في المجتمع.
ويعتبر هذا التوجه جزءاً من الإستراتيجيات الحديثة لمواجهة التحديات التكنولوجية والاجتماعية و كما يسعى المسؤلون الى توفير بيئة تعليمية آمنة تسمح للطلاب بالتفاعل الإيجابي مع التقنية.
من جانبها، أكدت الوزارة على ضرورة تهيئة المعلمين وتدريبهم على استراتيجيات جديدة لتعزيز هذه المفاهيم و يأتي هذا في إطار الجهود المستمرة لتعزيز المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث.
وفي إطار ذلك، سيتم إدراج مجموعة من الأنشطة والمشاريع التفاعلية التي تشجع الطلاب على استكشاف هذه المواضيع بشكل عملي و من المتوقع أن يكون لهذا التوجه أثر إيجابي على سلوك الطلاب في المستقبل القريب.
سيتم تنفيذ هذه الخطط في كافة المراحل التعليمية، مما يدعم مساعي المملكة لبناء جيلاً قادراً على مواجهة تحديات العصر الرقمي.