
شهدت أول مشاركة للسويدي فيكتور جيوكيرس مع آرسنال أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، أداءً مخيبًا، حيث استمر اللاعب في الملعب 59 دقيقة فقط و مع تعويل جماهير الفريق على تعزيز خط الهجوم، إلا أن جيوكيرس لم يقدم ما كان مأمولًا منه.
ورغم فوز آرسنال في المباراة التي انتهت بهدف نظيف، إلا أن الهدف جاء من المدافع الإيطالي كالافيورى، الأمر الذي يبرز قلة الفعالية في الهجوم، حيث اكتفى جيوكيرس بـ21 لمسة فقط، و9 تمريرات، دون أي تسديدة على المرمى و هذا يعكس عجزه عن استغلال الفرص، مما يزيد من المخاوف بشأن قدرة الفريق على المنافسة على لقب البريميرليج.
التعويض عن أداء جيوكيرس جاء عبر استبداله بالألماني كاى هافرتيز، حيث اضطر المدرب ميكيل أرتيتا للجوء لمهاجم وهمي، بعد أن تبين عدم قدرة اللاعب السويدي على المساهمة في المباراة و وصفت صحيفة “ذا أتلتيك” هذه المشاركة بأنها بداية صعبة لجيوكيرس، مما زاد الضغط عليه من أجل إثبات نفسه في صفوف الفريق.
ومع غياب الفاعلية الهجومية، يبحث آرسنال عن حلول سريعة لاستعادة توازنه في المنافسة القوية على لقب الدوري، وخاصة بعد فشل جيوكيرس في تلبية توقعات الجماهير في مباراة حاسمة.