
قدم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد تعازيهم القلبية لرئيس باكستان، إثر الفيضانات المدمرة التي أسفرت عن الكثير من الخسائر في الأرواح والممتلكات وأعربا عن بالغ حزنهم لما حدث في البلاد، معربين عن تضامنهم مع الشعب الباكستاني في هذا الظرف الصعب.
وأكد خادم الحرمين الشريفين في برقية عزاء، أن المملكة تشارك باكستان مشاعر الألم، معلناً عن استعداد المملكة لتقديم الدعم اللازم لتجاوز هذه الأزمات وقد نوه ولي العهد بأهمية الوقوف مع الأصدقاء في أوقات الشدة.
وتلقّى رئيس باكستان هذه الرسالة بحفاوة، مقدماً شكره للعاهل السعودي وولي العهد على مشاعرهما النبيلة إن الدعم العربي مهم في مثل هذه المحن، حيث يمكّن الفرق المحلية من مباشرة عمليات الإغاثة بشكل أكثر فعالية.
تعد الفيضانات في باكستان من الكوارث الطبيعية المأساوية التي تؤثر على الوضع الإنساني في البلاد، مما يستدعي تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنقاذ المتضررين ويتم اتخاذ خطوات عاجلة للتعامل مع الوضع الراهن وتعزيز جهود الإغاثة.
المملكة العربية السعودية تتواصل اللحظات الوطيدة مع باكستان، مشددة على ضرورة العمل المشترك لمواجهة التحديات الإنسانية، حيث تأمل أن تعود البلاد إلى استقرارها في أقرب وقت ممكن.