
تعيش قرية العطف بمركز الباجور في محافظة المنوفية على وقع فاجعة بعد وفاة الشاب عمر عبد السلام، الذي تم العثور عليه جثة هامدة عقب انتهاء صلاة المغرب والفتى، الذي كان لا يتجاوز سنه العشرين، كان حلمه أن يصبح إماماً وخطيباً بعد تخرجه من كلية أصول الدين.
وفقا لشهادات أهالي القرية، توفي الشاب بشكل مفاجئ في وقت كان الجميع يقضون فيه لحظات من الروحانية بعد الصلاة وكان يتمتع بمكانة مميزة في قلوب سكان القرية؛ إذ عرف عنه حُسن الخلق والسمعة الطيبة والكثيرون اعتبروا وفاته خسارة كبيرة للمنطقة التي كانت تتطلع لمستقبل مشرق له.
لم تكن تلك الحادثة مجرد وفاة لشاب عادي، بل أظهرت كيف يمكن لموقف وإن كان عابراً مثل الصلاة، أن يغير حياة عائلات بأكملها ووسط دموع الحزن، لا تزال أحلام الفتى تسكن قلوب أهله وأصدقائه الذين يدعون له بالرحمة والمغفرة.