
عاد الإعلامي محمود سعد إلى ماسبيرو بعد غياب دام 14 عامًا، حيث أجرى زيارة مثيرة للاهتمام و تميزت هذه الزيارة بكثير من المشاعر الحماسية، حيث تم استقباله بحفاوة من قبل زملاءه السابقين و تجلت خلال اللقاء ذكريات عديدة، حيث تذكر سعد الكثير من المواقف التي عاشها هناك.
أوضح سعد أن زيارته تأتي في وقت مهم بالنسبة له، حيث أراد التفاعل مع الجيل الجديد من الإعلاميين و كما أشار إلى تطور الإعلام المصري، والذي شهد تغيرات كبيرة خلال السنوات الماضية وفي حديثه، أكد على أهمية الحفاظ على الهوية الإعلامية المصرية وسط التحديات العالمية.
خلال الزيارة، شارك محمود سعد في مناقشة حول مستقبل الإعلام وكيف يمكن للجيل الحالي أن يتوجه في هذا الاتجاه و ابدى اهتماما خاصا بالتكنولوجيا وتأثيرها على صناعة الإعلام وجدت هذه الأفكار تفاعلا كبيرا بين الحضور، مما أضفى جواً من الإلهام والحماس.
من جهة أخرى، عبر سعد عن سعادته بزيارة ماسبيرو، وأكد على ضرورة استمرار العلاقات الطيبة بين الإعلاميين و تعتبر هذه الزيارة علامة بارزة في مسيرته، حيث تعكس ارتباطه العميق بتاريخه المهني ورغبته الدائمة في البقاء على تواصل مع مجالاته المهنية السابقة.