
حقق فيلم “روكي الغلابة” إيرادات تقل عن مليون جنيه، مما يعكس تحديات جديدة تواجه صناعة السينما في الفترة الحالية الفيلم الذي تم عرضه في دور العرض مؤخراً، لم يتمكن من جذب الجمهور كما كان متوقعاً، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا الفشل التجاري.
فيما يخص الأداء السينمائي، فقد أظهرت تعليقات النقاد والجمهور أن القصة والحبكة لم تكن جذابة بما فيه الكفاية رغم الإمكانيات التي تم إضافتها في الإنتاج، إلا أن النجاح لم يتحقق بشكل ملموس يبدوا أن الفيلم لم يقدم إضافة جديدة لعالم السينما في مقارنة مع الأعمال السابقة.
يأتي هذا في وقتٍ تشهد فيه السينما العديد من التحولات مع تنوع خيارات الجمهور ومع تعدد الأفلام المعروضة، يبدو أن الإختيارات قد تؤثر بشكل ملحوظ على إيرادات أي عمل جديد، بما في ذلك “روكي الغلابة” ويبقى التساؤل مطروحا حول مدى تأثير هذا الفشل على مشاريع مستقبلية تأمل في النجاح.
من الواضح أن هناك حاجة ماسة لإعادة النظر في معطيات صناعة الأفلام، وتعزيز الجانب الإبداعي والتركيز على جذب الجمهور بخيارات ملهمة ومحتوى مدروس وتبقى السينما مرآة لتعكس التغيرات المجتمعية والثقافية، وهذا ما يبدو جلياً في حاله “روكي الغلابة”.