
حقق فيلم “المشروع X” نتائج مخيبة للآمال، حيث احتل المركز الأخير في شباك التذاكر هذا الأسبوع، فيما كانت الآمال معقودة على استقطاب جمهور واسع الفيلم الذي تم الترويج له بشكل مكثف، لم يتمكن من جذب الأعداد المتوقعة من المشاهدين، مما أدى إلى تراجع كبير في إيراداته.
العديد من النقاد والمشاهدين أبدوا قلقهم من جودة الفيلم، حيث اعتبروه يفتقر إلى الحبكة الجيدة والتمثيل المقنع وقد أثار هذا الأمر الكثير من التساؤلات حول سبب فشل الفيلم رغم الميزانية الكبيرة المخصصة له في انتاجه وترويجه.
الأمر المفاجئ هو أن الفيلم كان متوقعا أن يحقق نجاحا باهرا، لكن ردود الأفعال السلبية على وسائل التواصل الاجتماعي كانت قوياً وأثرت على قرار الجماهير بحضوره المعجبون بالفن السابع يستغربون هذا التراجع، معتبرين أن هناك مشكلات أساسية افقدت الفيلم جاذبيته.
في النهاية، يبقي السؤال مطروحا: ماذا حدث لفيلم “المشروع X” وما العبر المستخلصة من فشله الحالي؟ الغموض يسيطر على مستقبل هذه الانتاجات السينمائية.