
أعلنت المملكة العربية السعودية عن إطلاق مشروعها الطموح علّام في أواخر شهر أغسطس، ليكون الأول من نوعه في العالم العربي و يستهدف المشروع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير أداء المؤسسات والهيئات الحكومية، مما يعزز كفاءتها وعطاءها.
يمثل علّام نقطة تحول في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ يسعى إلى تحقيق تحسينات جذرية في كيفية تقديم الخدمات و المشروع يركز على تعزيز التواصل بين الحكومة والمواطنين من خلال واجهات مبتكرة تسهل الوصول إلى المعلومات الحكومية.
ستكون هذه المبادرة محفزًا رئيسيًا للابتكار في المنطقة، حيث يرسم معالم جديدة للذكاء الإصطناعي العربي و يتوقع خبراء أن يسهم علّام في تطوير الاقتصاد الوطني ويبرز دور السعودية كقائد في هذا المجال.
في إطار التحضيرات لإطلاق المشروع، قامت الحكومة بتنفيذ عدة ورش عمل وجلسات تدريبية تهدف إلى تأهيل الكوادر المحلية للاستفادة القصوى من هذه التقنية الحديثة و سيكون لازماً على جميع القطاعات الحكومية التفاعل مع هذا التطور لتعزيز جودة الخدمات المقدمة.
المشروع يعد تجسيدًا للرؤية السعودية 2030، ويعكس التزام المملكة بتعزيز الابتكار التكنولوجي واستخدام الذكاء الاصطناعي كأساس لبناء مستقبل مشرق و إن إطلاق علّام يبرز قدرات السعودية في مجال التكنولوجيا ويعزز موقعها على الساحة العالمية.