
أعلن محامي أسرة سفاح التجمع عن طلبه تعويض مادي في حال تم تشابه الفيلم المزمع إنتاجه مع القصة الحقيقية للواقعة المؤلمة و قد أشار المحامي إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية الازمة في حال تبيّن أن الفيلم يتناول أحداثاً بصفة مباشرة دون إذن من الأسرة.
تأتي هذه التصريحات في إطار الجدل الدائر حول فيلم يتناول الجرائم المرتبطة بسفاح التجمع، والذي أثار ردود فعل متباينة بين أوساط المواطنين و كما أوضح المحامي أن الأسرة تحمل مشاعر مختلطة بشأن تجسيد مأساتهم على الشاشة الكبيرة، ليؤكد أن هناك حدوداً لقضية التجسيد الفني.
هذا وقد عبرت العديد من شخصيات المجتمع المدني عن دعمهم لأسرة الضحايا و حيث اعتبروا أن تصوير مثل هذه الأحداث يتعين أن يكون بحذر واحترام لمشاعر المتضررين و بينما أكد البعض الآخر على حرية التعبير وإبداع السينما، مما يوحي بصراع بين الحقوق الإنسانية والفن.
في سياق متصل، لا يزال ينتظر الجمهور الإعلان الرسمي عن تفاصيل الفيلم، والذي من المتوقع أن يبدأ تصويره قريباً و مع تصاعد الحديث حول المادة الفنية التي ستتناولها القصة، يبقى تساؤل: هل ستحترم المؤسسة السينمائية مشاعر الضحايا والأسرة المتضررة؟