
أعرب محامي أسرة المتهم المعروف بـ”سفاح التجمع” عن استيائه من قرار إنتاج عمل فني يتناول قضية موكله، مشيرًا إلى أن العائلة تشعر بالغضب من استغلال موقفها المؤلم في أعمال فنية تشوه صورة ابنهم وأكد المحامي، خلال تصريحاته، أن مثل هذا الأعمال تفتقر إلى الاحترام للضحايا وأسرهم.
وأوضح المحامي أن الأسرة تعاني جراء ما حصل، وأن الترويج لعمل فني حول القضية يزيد من تبعاتها النفسية عليهم ودعا المحامي المسؤولين في المجال الفني إلى مراعاة مشاعر الأسر المتضررة قبل تنفيذ مثل هذه المشاريع كما أكد على أن الأسرة ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة هذا الوضع.
من جهة أخرى، فقد أكدت مصادر مقربة من الأسرة أن رغبتها هي في الابتعاد عن الأضواء والتركيز على تجاوز هذه المحنة، معربة عن قلقها من الآثار النفسية الناتجة عن تناول هذا الموضوع في الأعمال الفنية ومع ذلك، تظل قضية “سفاح التجمع” محط اهتمام الرأي العام، وتثير الكثير من الجدل حول كيفية تعاطي المجتمع مع الجريمة.
بينما تسود حالة من التوتر بين العائلة والجهات المنتجة، يبقى السؤال مطروحًا حول كيفية التعامل مع مثل هذه القضايا الحساسة بطريقة تحترم مشاعر الضحايا وأسرهم.