
قامت السلطات الأمريكية بإلغاء نحو 6000 تأشيرة دراسية لطلاب دوليين، وذلك في إطار جهودها لمكافحة انتهاكات قوانين الهجرة وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تزايدت الأعداد الطلابية على الصعيد العالمي وازدادت معها المخاوف من الانتهاكات المحتملة.
وبحسب المسؤولين، فإن نحو 3000 من الطلاب الذين تم إلغاء تأشيراتهم قد انقطعوا عن الدراسة أو لم يحضروا الفصول الدراسية بانتظام وقد أكد المسؤولون أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان التزام الطلاب بقوانين الهجرة الأمريكية.
وتشير التقارير إلى أن معظم التأشيرات الملغاة تعود لطلاب من دول آسيوية، مما قد يؤثر سلباً على سمعة الجامعات في الولايات المتحدة وكما يواجه الطلاب الذين فقدوا تأشيراتهم تحديات جديدة في تحقيق أهدافهم الأكاديمية، وهو ما يزيد من الضغوط عليهم.
في النهاية، تتوجه الحكومة الأمريكية برسالة واضحة مفادها أن الالتزام بالقوانين أصبح أمراً ذا أولوية في المجالات الأكاديمية وعليه، فإن الطلاب عليهم أن يكونوا واعين للمسؤولية الكبيرة المرتبطة بالبقاء في الولايات المتحدة.