
نعى المركز القومي للسينما ببالغ الحزن والأسى رحيل الأستاذ الدكتور يحيى عزمي، الذي ترك بصمة واضحة في عالم السينما يعتبر الراحل واحدًا من أبرز الشخصيات التي ساهمت في تطوير الحركة السينمائية، حيث تخرج على يديه الكثير من السينمائيين الشبان الذين ساهموا بدورهم في إثراء هذا الفن.
لقد كانت مسيرته المهنية حافلة بالإنجازات التي توجت بعدد من الجوائز القيمة وكان الدكتور يحيى مثالًا للالتزام والعطاء، حيث أسهم في تقديم الكثير من الأبحاث والدراسات التي خدمت المجال السينمائي ويترك وراءه إرثًا علميًا كبيرًا سيكون مرجعًا للأجيال القادمة، وهذا ما يزيد من أهمية فقدانه في الوسط الفني.
في سياق متصل، تم تنظيم عدد من الفعاليات لتخليد ذكراه، حيث عبر زملاؤه وتلاميذه عن حزنهم الشديد وفقدانهم لشخصية فذة كان لها دور كبير في توجيههم ومن المؤكد أن أعماله ستبقى حاضرة في قلوب وعقول محبيه، وستظل ذكراه خالدة في عالم السينما.
ختم المركز القومي للسينما بيانه بتأكيد أهمية استمرار مسيرة الدكتور يحيى عزمي، مع ضرورة الحفاظ على قيمه ومبادئه في عالم السينما والفن.