
أطلقت وزارة الصحة، بالتعاون مع عدد من الجهات المعنية، مبادرة جديدة بعنوان تعلّم بصحة، وذلك تزامناً مع انطلاق العام الدراسي الجديد و تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز الوعي الصحي بين الطلاب وتقديم المعلومات الضرورية بأساليب ممتعة وجذابة.
تُعتبر تعلّم بصحة خطوة رائدة في سياق جهود الصحة العامة، حيث تسلط الضوء على أهمية ممارسة العادات الصحية السليمة و كما تشمل الأنشطة التفاعلية التي ستُنفذ في المدارس، وكذا تمكين الطلاب من فهم المخاطر المرتبطة بالصحة وكيفية تجنبها.
يأتي هذا القرار في زمن يعتبر فيه الوعي الصحي مطلباً ضرورياً، خصوصاً مع التحديات الصحية المعاصرة و بتوجيه من خبراء في المجال، سيتم توفير المواد والمصادر المناسبة لدعم هذه الحملة.
تأمل الوزارة أن تُسهم هذه المبادرة في إنشاء جيل واعٍ وأكثر صحة، قادر على اتخاذ القرارات الصحيحة بشأن نمط حياته و عبر التعاون بين المؤسسات التعليمية والصحية، من المتوقع تحقيق النتائج المرجوة.
ستكون هناك متابعة مستمرة وتقييم فعّال لأثر هذه المبادرة على المجتمع المدرسي، لضمان الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الطلاب و في نهاية المطاف، تأمل الوزارة في أن تصبح الصحة جزءاً لا يتجزأ من تجربتهم التعليمية.