
اجتاحت فيضانات قوية مناطق من عدن وحضرموت، مما تسبب في خسائر مادية وبشرية كبيرة. ورغم التحذيرات السابقة، لم يكن توقع هذه الكارثة بأي شكل ممكن، حيث تضررت البنية التحتية بشكل كبير، مما أثر على حياة السكان المحليين.
في الاستجابة للكارثة، قام رئيس الوزراء اليمني بإصدار توجيهات عاجلة تتعلق بمعالجة الأضرار وتقديم الدعم للمتضررين وأكد على ضرورة تقييم الوضع بشكل فوري، مشدداً على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمجتمع الدولي.
كما لفت الانتباه إلى ضرورة وضع خطط علاجية طويلة الأمد لضمان حماية المواطنين من أي كارثة مستقبلية وأشار إلى أهمية تعزيز الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء، والتي تأثرت بشكل كبير نتيجة السيول.
تتميز هذه الفيضانات بأنها ليست حدثاً مفاجئاً فقط، بل هي رسالة إلى الحكومة والمجتمع حول ضرورة الاستعداد لمواجهة مثل هذه التحديات حيث يتطلب الموقف دعماً عاجلاً لتحقيق إنقاذ فعال وتقديم المساعدة لكل من يحتاجها.
بدوره، دعا العديد من الناشطين إلى تعاون أوسع بين المنظمات الإنسانية والحكومة لتخفيف الأعباء عن المواطنين المتضررين، وسط مخاوف متزايدة من تكرار مثل هذه الفيضانات في المستقبل القريب.