
في أجواء حارة، يظهر العم محمود عبد الباسط، عامل النظافة الذي أصبح رمزًا للتفاني والإخلاص في عمله وحيث يواصل عمله بكل جد واجتهاد في قلب الشمس، متجاهلا كل صعوبات العمل، ويواجه يومه بابتسامة ورغم التحديات، يسير العم محمود بكامل نشاطه، حاملاً معه إرادة قوية ورغبة في إحداث فرق في مجتمعه.
قد أثار هذا العم تقديرًا وإعجابًا واسعًا من أهالي مدينة نقادة، الذين وصفوه بأنه “محترم وصاحب ضمير حي” يتحدث الجميع عن جديته وعمله الدؤوب، مما جعله يحظى بلقب “العامل الأمين” يعيش العم محمود حياته اليومية وسط الظروف القاسية، لكنه يظل وفياً لعمله ويحرص على تقديم الأفضل بكل مهنية.
خلال حديثه، أوضح العم محمود أنه يخرج يوميًا من منزله في السادسة صباحًا، حيث يعمل حتى الثانية ظهرًا من جهته، يعبر عن امتنانه لاهتمام الناس بنشاطه، حيث لاحظ العيون المليئة بالإعجاب تُتابع خطواته في الشوارع، خاصة في ذروة الحر.
رغم كبر سنه وتزايد صعوبة المهام، إلا أن العم محمود يبدي تصميمًا على الاستمرار، حيث يتلقى الدعم من المارة، مما يدفعه لمواصلة العمل بشغف ويتمنى العم محمود أن تتاح له الفرصة لأداء عمرة، معبراً عن سعادته بتقدير الناس له وابتسامتهم له، ليظل واحدًا من أعمدة النظافة في المدينة.