من دار السلام إلى طهطا، أصبحت الطرق تمتد كشبكة حيوية تربط بين القرى وتعزز الحركة التجارية وعلى سبيل المثال، تم رصف طريق “سيالة الجبل” في أولاد يحيى الحاجر بتكلفة 350 ألف جنيه، ليخدم مئات الأسر، في حين يمتد طريق “صليبة الخيام” ليصل إلى كبارى أولاد سالم بتكلفة إجمالية بلغت 800 ألف جنيه.

في البلينا، تم تنفيذ مشروع تطوير طريق أبيدوس برؤية سياحية وتجارية، بوضع ميزانية تصل إلى 6 ملايين جنيه وكما تم إضافة طريق البلينا – عرابة أبيدوس بطول 12 كيلومتر، بتكلفة 13 مليون جنيه، في خطوة ترسخ مفهوم التنمية المستدامة.

لم تقتصر الإنجازات على الطرق المحلية فقط، بل شملت محاور استراتيجية إذ تم ازدواج طريق أسيوط – سوهاج الغربي بطول 40 كيلومتر وبتكلفة 143 مليون جنيه، مما ساهم في تقليل الحوادث وزيادة الأمان.

من جهة أخرى، تمتد البنية التحتية لتشمل طرقًا جديدة في جرجا وطهطا، مما يضمن تنقلًا سهلًا وآمنًا للجميع ويتجلى هذا التقدم بشكل واضح في مشروع محور طما الذي يربط بين الضفتين الشرقية والغربية لنهر النيل، بطول يزيد عن 6 كيلومترات وبتكلفة 550 مليون جنيه.

اليوم، لم تعد الطرق في سوهاج مجرد شرايين للبنية التحتية، بل تمثل مصدرًا للفرص التنموية التي تحفز التجارة والسياحة إن مشروع “حياة كريمة” يُظهر كيف يمكن للبنية التحتية أن تلعب دورًا محوريًا في تغيير واقع المجتمعات وتحسين جودة الحياة.