
لم يعد الحكم الإسباني خوسيه لويس مونويرا يُعرف باسم “مونويرا مونتيرو”، لكن مسيرته التحكيمية واصلت إثارة الجدل مع بداية الموسم الجديد، بعدما تعرض لانتقادات واسعة على خلفية قراره في مباراة مايوركا أمام برشلونة.
الحكم رفض إيقاف اللعب حين سقط مدافع مايوركا داخل منطقة الجزاء عقب اصطدام الكرة برأسه، وهي اللقطة التي مهدت لتسجيل فيران توريس هدفًا من خارج المنطقة، ما أثار موجة انتقادات عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وحتى من بعض المدربين، الذين استندوا إلى أن البروتوكول الطبي ينص على ضرورة إيقاف اللعب فور حدوث إصابة في الرأس.
من جانبه، أوضح مونويرا أن الموقف لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن الكرة لم تُصَب المدافع بشكل مباشر بل أبعدها بنفسه، وأن قوة الاصطدام لم تكن كافية لتفسير سقوطه المفاجئ، لكنه أقر بأن ردود الفعل الغاضبة قد تدفع مستقبلا بعض اللاعبين إلى استغلال مثل هذه الحالات واللجوء للتمثيل من أجل إجبار الحكام على إيقاف المباريات.
وبينما يرى مراقبون أن الحكم قد يُلام إذا كان اللاعب يعاني من دوار أو إصابة خطيرة، فإن الشكوك التي أبداها مونويرا تظل مفهومة في ظل واقع كرة القدم الحالي المليء بالمبالغات والتمثيل.