
بورصة الكويت تغلق الأسبوع بتراجع طفيف وسط نشاط ملحوظ في التداولات

أنهت بورصة الكويت جلسة تداولات يوم الخميس على انخفاض طفيف في مؤشرها العام، حيث فقد المؤشر 0.82 نقطة بنسبة 0.01%، ليغلق عند مستوى 8665.84 نقطة، وسط تداولات نشطة أظهرت تباينًا في أداء قطاعات السوق المختلفة.
وشهد مؤشر السوق الأول تراجعًا بمقدار 0.83 نقطة ليصل إلى 9546.01 نقطة، في حين ارتفع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة طفيفة بلغت 0.19 نقطة مغلقًا عند 7262.14 نقطة، واستقر مؤشر السوق الرئيسي 50 عند مستويات مماثلة للجلسات السابقة، ما يعكس تحركات متوازنة بين أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ويرجع المحللون الماليون التراجع الطفيف للمؤشر العام إلى عمليات جني أرباح طبيعية بعد موجة مكاسب سابقة، مؤكدين أن السيولة المرتفعة وحجم التداول الكبير يشيران إلى استمرار نشاط الاستثمار.
وكان قطاعا البنوك والاتصالات الأكثر تأثيرًا على تحركات المؤشر، حيث تعرضت بعض الأسهم القيادية لضغوط بيعية محدودة، في حين دعمت قطاعات الصناعة والطاقة الاستقرار النسبي للسوق.
ويظل السوق الكويتي مدعومًا بقوة المركز المالي للبنوك المحلية، والإنفاق الحكومي على المشاريع التنموية، إضافة إلى ارتباطه الوثيق بأسعار النفط العالمية، والتي تمثل دعمًا رئيسيًا للاقتصاد.
وأكدت التقارير الاقتصادية أن التذبذب الحالي يعكس حركة طبيعية لتصحيح الأسعار، متوقعة استمرار الأداء الإيجابي التدريجي مع تحسن معنويات المستثمرين وترقب قرارات البنوك المركزية العالمية بشأن أسعار الفائدة.
واختتمت الجلسة بتأكيد على أن حجم وقيمة التداولات الكبيرة تعكس ديناميكية السوق واستمراره كأحد أبرز أسواق المال في المنطقة، وجذب اهتمام المستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.