
أجرى الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني زيارة إلى مدرسة “تاتشيكاوا ميدوري” بالعاصمة اليابانية طوكيو، والتي تُعرف باسم “مدرسة التحدي”، وذلك للاطلاع على نموذجها المتخصص في استيعاب الطلاب المتسربين من التعليم وإعادة دمجهم في المجتمع عبر منظومة تعليمية متكاملة.
وتعمل المدرسة وفق نظام الفترات الثلاث ومدة دراسة تمتد لأربع سنوات، حيث يتطلب التخرج الحصول على 74 ساعة معتمدة منها 40 ساعة لمواد أساسية تشمل اللغة اليابانية، التاريخ، الجغرافيا، العلوم، الرياضيات واللغة الإنجليزية، إضافة إلى 34 ساعة لمواد اختيارية. كما توفر برامج دعم نفسي واجتماعي للطلاب، مع أنشطة مجتمعية ورحلات لتعزيز الثقة وبناء الشخصية.
وخلال جولته، تفقد الوزير الفصول والمعامل والورش المجهزة في مجالات فنية وصناعية مثل تكنولوجيا المعلومات، تصميم الألعاب الإلكترونية، الأعمال الخشبية، الجرافيك وغيرها من التخصصات التطبيقية. وأكد أن التجربة اليابانية توضح أن التعليم يهدف إلى إعادة بناء الإنسان وفتح آفاق جديدة أمام الطلاب المتعثرين، مشيرًا إلى تطلع مصر للاستفادة من هذه التجربة بما يتناسب مع خصوصيتها.
ورافق الوزير خلال الزيارة الدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات، ونيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية.