قيادة هجوم ريال مدريد ليست مهمة سهلة، وخاصة حين تقع على عاتق لاعب يبلغ من العمر 20 عامًا فقط، لكن التركي أردا غولر وجد نفسه في هذا الموقف سريعًا، بعدما قرر النادي والمدرب منحه الثقة الكاملة ليصبح أحد الأعمدة الأساسية في الفريق خلال الفترة الحالية.
غولر، الذي بدأ الموسم كعنصر مساعد، بات مرجعًا هجوميًا داخل الملعب، يقود أسلوب لعب الميرينغي في المباريات الكبرى، ويؤدي أدوارًا تتطلب نضجًا تكتيكيًا ومسؤولية كبرى.
قدم الشاب التركي واحدة من أبرز مبارياته ضد أوساسونا في ملعب سانتياغو برنابيو، بتحركات ذكية وتمريرات دقيقة أربكت دفاع الخصم، وأظهر تحسنًا ملحوظًا في الحفاظ على الكرة واللعب تحت الضغط.
رغم ذلك، لا تزال أمامه تحديات واضحة، أبرزها الحاجة إلى مزيد من السرعة في الاختراق، وتنويع التمريرات بين القصيرة والطويلة لفتح المساحات أمام التكتلات الدفاعية، وهو ما سيحدد مدى قدرته على التطور في مركز حساس داخل فريق مليء بالنجوم.
أردا غولر أظهر شخصية قوية واستعدادًا حقيقيًا لحمل المسؤولية، ويبقى السؤال الأهم: هل يستطيع في هذا العمر المبكر أن يصبح قائدًا هجوميًا لريال مدريد على المدى البعيد؟ الإجابة ستتضح في قادم المواسم.
تابعنا
أحدث الأخبار
أخبار ذات صلة
ريبيرو يعتمد على كريم فؤاد لقيادة الجبهة اليسرى في مواجهة غزل المحلة
رابطة الأندية المصرية تغرم الزمالك 50 ألف جنيه بسبب البطاقات الصفراء في مباراة مودرن سبورت
جاريل كوانساه يحيي احتفال ديوجو جوتا الشهير في بداية مشواره بالبوندسليجا
رونالدو يعبر عن غضبه وحسرته بعد خسارة النصر لكأس السوبر السعودي
الاتحاد يضع برونو فيرنانديز ضمن أولوياته لتعزيز خط الوسط
