المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحقق طفرة كبيرة في جذب الاستثمارات رغم التحديات

أخبار الاقتصاد بواسطة: Esraa Bakr

تحولت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في السنوات الأخيرة إلى واحدة من أبرز القصص الناجحة في استراتيجية مصر الاقتصادية، إذ جمعت بين الموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة، لتصبح مركزًا صناعيًا عالميًا ورغم التحديات الجيوسياسية، استطاعت المنطقة تعويض انخفاض العوائد من خلال تنويع النشاط الاقتصادي وجذب استثمارات ضخمة.

أعلن وليد جمال الدين، رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، عن جذب 297 مشروعًا خلال 36 شهرًا، بإجمالي استثمارات بلغت 8.6 مليار دولار وشهد العام الأخير فقط ضخ استثمارات تبلغ 4.4 مليار دولار، ما يعكس نجاح الهيئة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية والمحلية.

وتشمل المنطقة أربعة أقطاب صناعية رئيسية: العين السخنة للصناعات الثقيلة والطاقة المتجددة، شرق بورسعيد للصناعات الخفيفة واللوجستية، قنطرة غرب للصناعات الغذائية والمنسوجات، وشرق الإسماعيلية للصناعات التكنولوجية ويعزز هذه المناطق 6 موانئ بحرية رئيسية.

وأكد جمال الدين على أهمية البنية التحتية، مشيرًا إلى أن الدولة ضخت مليارات الدولارات في تطوير المرافق الأساسية، مشيدًا بتطوير موانئ المنطقة وزيادة طاقتها الاستيعابية.

وفي مجال الطاقة المتجددة، تتطلع المنطقة لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، مع استثمارات محتملة في مشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا بقيمة 40 مليار دولار.

ورغم التحديات، تمكنت المنطقة من تنويع مصادر الدخل وتحقيق إيرادات لوجستية تصل إلى 2 مليار دولار، مع تطلعات لزيادة هذا الرقم في المستقبل.

أحدث الأخبار

زر الذهاب إلى الأعلى