
يواجه قطاع النفط والغاز في المملكة العربية السعودية تحديات متزايدة مع تسارع خطوات التحول نحو تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، حيث يتطلب الأمر الحفاظ على الريادة في السوق مع إعادة هيكلة العمليات التشغيلية بشكل جذري بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكدت تقارير متخصصة أن غياب التكامل بين أنظمة التقنية التشغيلية وأنظمة تقنية المعلومات لا يزال يمثل تحديًا أمام الكيانات العاملة في أنشطة النفط والغاز، إذ تؤدي الفجوات في البيانات إلى بطء المعالجة وصعوبة اتخاذ القرارات، رغم ضخامة الاستثمارات في البنية التحتية الرقمية.
ولمعالجة هذه التحديات، توفر منصة “إتش سي إل هايف” أدوات مراقبة ذكية لتحويل البيانات غير المنظمة إلى معلومات دقيقة ومرتبطة بالسياق، بينما تقدم منصة “إتش سي إل آي كنترول” رؤية شاملة لعمليات قطاع الطاقة من البداية إلى النهاية، من خلال ربط الأنشطة الميدانية بالقرارات التجارية والإدارية، بما يسهم في تقليل المخاطر وتعزيز الكفاءة التشغيلية.
وتعتمد المنصة على خبرة تمتد لعقود في قطاع الطاقة، مع تقنيات حديثة مثل التوأم الرقمي والذكاء الاصطناعي، بما يتيح التنبؤ بالمخاطر المستقبلية وتسريع الاستجابة للحوادث التشغيلية، فضلًا عن مواءمة الأداء مع المؤشرات المالية والاستراتيجية.
المراقبة الذكية تفتح آفاقًا جديدة لدعم استدامة قطاع الطاقة السعودي.