
يعود ريال مدريد الليلة إلى ملعب كارلوس تارتيري لمواجهة ريال أوفييدو في الدوري الإسباني، في مباراة تحمل ذكريات تعود إلى ما قبل ربع قرن، حين كان أوفييدو آخر مضيف للفريق الملكي قبل سقوطه إلى الدرجة الثانية عام 2001.
الملعب الذي شهد انتصارات كبيرة وهزائم قاسية في تاريخ ريال مدريد، أبرزها الخسارة التاريخية 7-1 عام 1947، سيحتضن لقاءً يعيد إلى الأذهان آخر زيارة للفريق الملكي قبل 24 عامًا، حين تعادل مع أوفييدو 1-1 في جولة حسمت هبوط أصحاب الأرض بعد خسارتهم في الجولة الأخيرة أمام مايوركا.
تشابي ألونسو، المدير الفني الجديد لريال مدريد، يخوض أول مباراة له خارج الديار في الليجا، ويسعى لكسر سلسلة سلبية لم يحقق فيها الفريق أي انتصار في آخر أربع زيارات إلى عاصمة أستورياس، بينما يحتفل أوفييدو بعودته إلى دوري الأضواء بعد معاناة استمرت أكثر من عقدين.
وتأتي المباراة بعد أيام قليلة من الذكرى الخامسة والعشرين لرحيل السلوفاكي بيتر دوبوفسكي، نجم أوفييدو السابق ولاعب ريال مدريد الأسبق، لتضيف بعدًا عاطفيًا للقاء الذي يحمل رمزية خاصة في تاريخ الفريقين.
الليلة في تارتيري، تعود الذكريات، وتُكتب صفحة جديدة في سجل مواجهات ريال مدريد وأوفييدو.