
أثارت الفنانة بسمة بوسيل جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية بعدما نشرت فيديو ترويجي لأغنيتها الجديدة “أبو حب”، حيث ظهرت في الفيديو وهي ترتدي فستاناً أبيض ضيقاً مع غطاء رأس، بينما كانت تقف خلف مئذنة مسجد السلطان حسن ومئذنة مسجد الرفاعي.
هذا الفيديو أثار موجة من الانتقادات، حيث هاجمها البعض بسبب رقصها وظهور المآذن خلفها، مما اعتبره البعض مسيئًا لتصويرها أغنية بالقرب من مساجد تاريخية وبسبب هذه الانتقادات، قامت بسمة بوسيل بإغلاق خاصية التعليق على المنشور وإخفاء جميع التعليقات.
وفي رد سريع على الهجوم، تدخلت والدتها للدفاع عنها عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها، حيث أوضحت أن التصوير لم يتم داخل أي مسجد، بل في قلعة صلاح الدين، وأن الفنانة حصلت على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية وأضافت: “نرفض حملات التشويه، والفنانة بسمة تكن كل الاحترام للأماكن الدينية والتاريخية، والتصوير كان تحت إشراف رسمي قانوني”.