السعودية تُطلق موجة تطوير هائلة في قطاع البناء استعدادًا لكأس العالم 2034
في إطار استعداداتها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034، تشهد المملكة العربية السعودية حراكًا غير مسبوق في قطاع البناء والبنية التحتية، مع توجيه استثمارات بمئات المليارات من الدولارات، تهدف إلى إعادة تشكيل المشهد العمراني وتوفير مرافق رياضية بمعايير عالمية.
وبحسب التقارير، فإن صناعة البناء في السعودية تستعد لموجة ضخمة من التطوير، تشمل مشاريع ملاعب ومرافق رياضية حديثة، توفر فرصًا طويلة الأجل للمقاولين المحليين والدوليين، في ظل شراكات متنامية مع شركات من إسبانيا وبلجيكا والصين.
وتتطلب اشتراطات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تجهيز 14 ملعبًا على الأقل، بينها ملعب بسعة 80 ألف متفرج لاحتضان مباراتي الافتتاح والنهائي، وآخر يتسع لـ 60 ألفًا لمباريات نصف النهائي، مع ملاعب بسعة لا تقل عن 40 ألف متفرج لبقية المباريات.
وأبرز التقرير العقود التي تم منحها مؤخرًا، مثل مشروع تطوير استاد الملك فهد بالرياض ليصبح بسعة 92 ألف مقعد، وملعب جدة المركزي بقيمة 1.8 مليار دولار، إضافة إلى ملعب جديد في الدمام على مساحة 800 ألف متر مربع، واستاد الأمير محمد بن سلمان في القدية بتقنيات حديثة تشمل سقفًا وجدارًا LED وملعبًا قابلًا للطي.
كما تتواصل الأعمال في ملاعب مثل المربع الجديد، وملعب روشن، وجنوب الرياض، وساحل القدية، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ونيوم، ضمن جهود تؤكد أن قطاع البناء السعودي يشهد طفرة نوعية استعدادًا للحدث العالمي.