تم تجديد الثقة في حسن عبدالله كقائم بأعمال محافظ البنك المركزي للسنة الرابعة على التوالي، تقديراً لأدائه المميز منذ توليه المنصب في أغسطس 2022، حيث نجح في استقرار الجنيه المصري والقضاء على السوق السوداء للدولار.
منذ توليه، عمل عبدالله على تطوير الاحتياطي النقدي عبر اجتماعات مباشرة مع رؤساء البنوك والخبراء المصرفيين لضمان تكامل السياسات الاقتصادية، ورفع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 49 مليار دولار، وهو رقم يفوق معدلات ما قبل ثورة 25 يناير، مما ساهم في استقرار سعر الجنيه ومنع تقلبات حادة في سوق الصرف. اعتمد فريقه آليات ذكية لربط الجنيه بسلة عملات دولية وبالذهب، مما حافظ على قيمته رغم تقلبات الأسواق العالمية.
على المستوى الدولي، أبرم عبدالله اتفاقيات تعاون مع بنوك مركزية عربية وعالمية، منها اتفاقية مع مصرف الإمارات المركزي وصفقة استثمارية بقيمة 150 مليار دولار، منها 35 مليار دولار دفعتين، وعزز الاحتياطي النقدي بشكل كبير كما تعاون مع وزارة المالية لإتمام قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 11 مليار دولار، مما دعم الاقتصاد المصري ومشروعاته التنموية بالإضافة إلى ذلك، وضع البنك المركزي آليات واضحة للتحكم في تداول العملات الأجنبية وحماية القطاعات الإنتاجية، مما أدى إلى اختفاء السوق السوداء للدولار وانخفاض الاعتماد على العملة الأجنبية في التعاملات اليومية.
بهذه الإجراءات المتكاملة، أعاد حسن عبدالله هيبة الجنيه المصري، وحقق استقراراً اقتصادياً مهمًا يعزز الثقة المحلية والدولية.
