تراجعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، متأثرة بخسائر وول ستريت الليلة الماضية، وسط ضغوط على أسهم التكنولوجيا وترقب نتائج أرباح شركة “إنفيديا” التي تعد من أبرز المؤثرين في قطاع الذكاء الاصطناعي وسوق الرقائق الإلكترونية.
في اليابان، انخفض مؤشر “نيكي 225” بأكثر من 1.2% مع تراجع أسهم شركات كبرى مثل “سوني” و”سوفت بنك”، كما هبط مؤشر “توبكس” بالتوازي مع موجة بيع جماعية، بينما تراجعت مؤشرات هونج كونج وشنغهاي وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني واستمرار التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
وجاء التراجع في ظل ضغوط على السيولة العالمية بسبب السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي، التي تهدف إلى كبح التضخم، ما انعكس سلبًا على معنويات المستثمرين. وزاد من حالة القلق نبأ الإقالة المفاجئة لعضو مجلس الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك، ما فتح باب التكهنات بشأن مسار أسعار الفائدة الأمريكية.
ويركز المستثمرون على نتائج “إنفيديا”، والتي يُنظر إليها كمؤشر رئيسي لصحة قطاع التكنولوجيا العالمي، وسط توقعات بأن أي نتائج مخيبة قد تؤدي إلى مزيد من الضغوط البيعية، في حين أن نتائج إيجابية قد تُعيد بعض الثقة للأسواق.
الاقتصاد الصيني والسياسة النقدية الأمريكية يواصلان فرض الضغوط على الأسواق، فيما تترقب البورصات العالمية إشارات واضحة بشأن مسار الفائدة والتضخم.
