عاد الفرنسي إدواردو كامافينغا إلى دائرة القلق داخل ريال مدريد، بعدما تبين أن التواء الكاحل الذي تعرض له في 10 أغسطس كان أخطر مما اعتُقد في البداية، ولم يتعاف اللاعب بالسرعة المتوقعة، إذ كان من المفترض أن يعود بعد عشرة أيام فقط، لكنه سيواصل الغياب حتى ما بعد فترة التوقف الدولي في سبتمبر، ورغم مشاركته مؤخرًا في تدريبات فردية على أرضية “فالديبيباس”، إلا أنه لم ينضم بعد إلى المجموعة، مما يعني غيابه عن مواجهة مايوركا القادمة واستمرار برنامجه التأهيلي إلى جانب بيلينغهام وإندريك وميندي،
ويُعد سبتمبر شهرًا حاسمًا بالنسبة للاعب البالغ 21 عامًا، بعد أن عانى من خمس إصابات مختلفة خلال آخر 365 يومًا، غاب بسببها عن 29 مباراة في الموسم الماضي، لتصل نسبة جاهزيته إلى 57% فقط، وتأتي هذه المعطيات في وقت يعاني فيه خط وسط ريال مدريد من نقص عددي، حيث لا يملك تشابي ألونسو سوى أربعة لاعبين جاهزين في ظل غياب بيلينغهام حتى نهاية أكتوبر، مما يجعل الإصابات المتكررة نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الفريق هذا الموسم،
ويعمل الجهاز الطبي للفريق على متابعة حالة كامافينغا بدقة لضمان تعافيه التام قبل عودته للمشاركة في المباريات الرسمية، مع الحرص على تجنب أي مضاعفات قد تؤثر على أدائه ومستقبله الاحترافي،
تظل إصابة كامافينغا محور اهتمام ريال مدريد والجماهير مع استمرار متابعة برنامجه التأهيلي.