في خطوة تعكس توجهها نحو الريادة في التحول الرقمي، أطلقت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية مبادرة التعليم غير المتزامن، بهدف تمكين الطلاب من خوض تجربة تعليمية مرنة ومبتكرة، بعيدًا عن قيود الزمان والمكان.
ويتيح هذا النمط من التعليم مزايا عدة، أبرزها: التعلم الذاتي وفق السرعة الفردية، وإمكانية إعادة المحتوى في أي وقت، وتنوع المصادر، وتقليل الضغط النفسي، إلى جانب توسيع دائرة الوصول لشريحة أوسع من المتعلمين، بما يواكب تطورات المشهد التعليمي الحديث.
وقد بدأت الجامعة تطبيق التجربة على عدد من المقررات ضمن المتطلبات الجامعية، منها: فقه العبادات والأسرة، وأساسيات الذكاء الاصطناعي، ومهارات التخطيط المالي، مع التأكيد على أن الاختبارات النهائية ستُعقد حضوريًا داخل الحرم الجامعي لضمان الجودة الأكاديمية.
وأكد وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن الأسمري، أن المبادرة تعكس التزام الجامعة بتطوير أدوات وأساليب التعليم، وتحسين مخرجاته، وتعزيز مهارات التعلم الذاتي، مشيرًا إلى أن الجامعة مستمرة في توظيف التقنية لتوسيع نطاق العملية التعليمية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن توجه الجامعة نحو تعليم أكثر مرونة وكفاءة، يعزز موقعها الريادي في التعليم الرقمي.
