سجلت البورصة الأسترالية تراجعًا في تعاملات الثلاثاء، حيث انخفض مؤشر “إس آند بي/إيه إس إكس 200” بنسبة 0.3% إلى 8,898.1 نقطة عند الساعة 00:43 بتوقيت جرينتش، متأثرًا بموجة بيع جماعية طالت معظم القطاعات، في ظل غياب أي دفعة من وول ستريت المغلقة بسبب عطلة “عيد العمال”.
ورغم مكاسب شركات التعدين وصعود أسعار الذهب إلى مستويات قياسية، فشل السوق في تجنب الخسائر ليواصل المؤشر هبوطه للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلًا أدنى مستوى منذ 20 أغسطس.
مكاسب التعدين والذهب محدودة الأثر
ارتفع مؤشر التعدين 0.3% مع تحسن أسعار النحاس بدعم من بيانات تصنيع قوية في الصين وتراجع الدولار الأميركي، وقفزت أسهم “بي إتش بي” 0.6%، بينما فقدت “بيلبارا مينيرالز” 2.1% وفي قطاع الذهب، ارتفع المؤشر 0.5% مع صعود “إيفولوشن ماينينغ” 1%.
قطاعات تحت الضغط
قطاع الطاقة هبط 1% رغم صعود النفط عالميًا، حيث تراجعت أسهم “وودسايد إنرجي” 0.7% و”سانتوس” 2.6%. قطاع الرعاية الصحية خسر 0.8% مع هبوط “سي إس إل” بنفس النسبة، فيما انخفضت أسهم السلع الأساسية 1.4% بقيادة “وولوورثس” التي هبطت 3.3%. كما سجل قطاع التكنولوجيا تراجعًا 0.4% والعقارات 0.9%.
البنوك مستقرة نسبيًا
أسهم البنوك الأربعة الكبرى حققت مكاسب طفيفة تراوحت بين 0.2% و0.5%، لكنها لم تكن كافية لتعويض خسائر باقي القطاعات.
السوق النيوزيلندي على النقيض
في المقابل، واصلت الأسهم في نيوزيلندا ارتفاعها، إذ صعد مؤشر “إس آند بي/إن زد إكس 50” بنسبة 0.4% إلى 13,125.78 نقطة، مسجلًا أعلى مستوى منذ 25 أغسطس ومحققًا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي.
توقعات السوق
يرى محللون أن البورصة الأسترالية تتحرك حاليًا وفق مؤثرات محلية مع ترقب تطورات أسعار السلع الأساسية، وخاصة المعادن والطاقة، في ظل غياب الإشارات القادمة من الأسواق الأميركية.
