لم تمر إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاغ من تدريب باير ليفركوزن مرور الكرام، بعدما أعلن النادي الألماني أمس إنهاء مهامه بشكل فوري عقب مباراتين فقط في الدوري هذا الموسم انتهتا بتعادل وخسارة، وهو ما أثار دهشته ودفعه لوصف القرار بـ“المفاجئ وغير المسبوق”.
تين هاغ، الذي تولى المهمة في مايو الماضي خلفًا لتشابي ألونسو، أكد في بيان نشرته وكالته أن طرده بعد جولتين فقط في البوندسليغا أمر لا يُصدق، لاسيما وأن الفريق كان بحاجة لوقت لإعادة البناء عقب رحيل عدة أسماء بارزة.
وأضاف أن مشروع إعادة التأسيس يتطلب صبرًا وثقة من الإدارة، وهو ما لم يجده، مشيرًا إلى أن العلاقة مع النادي “لم تُبْنَ يومًا على الثقة المتبادلة”.
وشدد المدرب الهولندي على أنه جاء إلى ليفركوزن بحماس وطاقة كبيرة، لكن الإدارة لم تمنحه الفرصة الكافية لتنفيذ أفكاره وترك بصمته على أسلوب اللعب.
ورغم خيبة أمله، حرص تين هاغ على توجيه الشكر للاعبين والجهاز الفني والجماهير على دعمهم، متمنيًا للفريق النجاح في بقية مشواره هذا الموسم.