دخل النادي الأهلي في سباق البحث عن مدير فني أجنبي، بعد أن أنهى تعاقده مع الإسباني خوسيه ريبيرو بسبب سوء النتائج، حيث استمر الأخير 61 يومًا فقط في قيادة الفريق وحقق خلالها فوزًا وحيدًا في 7 مباريات رسمية.
ريبيرو فشل في تحقيق التوازن الفني، إذ أظهر الأهلي استحواذًا مرتفعًا وصناعة فرص عديدة، لكنه عانى من غياب الفعالية الهجومية والانضباط داخل الملعب، الأمر الذي دفع الإدارة لاتخاذ قرار الإقالة مبكرًا.
وبالاعتماد على تحليل الأداء عبر الذكاء الاصطناعي، ظهرت عدة معايير أساسية يجب أن تتوافر في المدرب الجديد:
- تعزيز الكفاءة الهجومية وإنهاء الفرص بشكل أفضل.
- المرونة التكتيكية بين الاستحواذ واللعب المباشر.
- الخبرة الإفريقية في المباريات القارية الصعبة.
- دمج العناصر الشابة مثل ياسين مرعي وأحمد رضا.
- ضبط الانفعالات والانضباط الدفاعي.
أبرز المرشحين:
- بيتسو موسيماني (جنوب إفريقيا)
يعرف الأهلي جيدًا، حقق معه بطولات كبرى، ويجيد التعامل مع خصوصية الكرة الإفريقية. - مارسيلو جاياردو (الأرجنتين)
مدرب ريفر بليت السابق، مميز هجوميًا ويبرع في تطوير اللاعبين الشباب. - خوان كارلوس أوسوريو (كولومبيا)
مدرب الزمالك السابق، مبتكر تكتيكيًا وجريء، لكن الإفراط في التدوير قد يكون مخاطرة. - جيسوالدو فيريرا (البرتغال)
خيار مؤقت بخبرة واسعة في مصر، يعتمد على التنظيم الدفاعي والانضباط. - سيرجيو كونسيساو (البرتغال)
مدرب بورتو السابق، يجمع بين القوة الذهنية والمرونة التكتيكية. - ماركو روزه (ألمانيا)
مدرب هجومي يعتمد الضغط العالي، قد يواجه تحديات في التأقلم مع الأجواء الإفريقية. - إيدين تيرزيتش (ألمانيا)
قاد دورتموند لنهائي دوري الأبطال، بارع في تطوير الشباب، لكن خبرته الإفريقية محدودة.
ويبقى الحسم مرهونًا بقدرة الأهلي المالية وشروط المدربين التعاقدية، بجانب قدرتهم على التأقلم مع طبيعة المنافسة في القارة الإفريقية وضغوط العمل داخل القلعة الحمراء.