في نفس اليوم من 16 سنه هل يعيد برشلونة إنجاز انييستا؟

في يوم زي النهارده من 16 سنه، وتحديدًا في 6 مايو 2009، دوّى هدف اندريس انييستا في ملعب ستامفورد بريدج، وخلّى كل عشاق برشلونة يصرخوا من الفرحه وهدف فالدقيقه الأخيره قدام تشيلسي في نصف نهائي دوري الأبطال، كان بوابة التتويج بالثلاثيه التاريخيه.
النهارده، وبعد مرور كل السنين دي، التاريخ بيكرر نفسه بطريقه غريبه! برشلونة بيلاقي إنتر ميلان في نفس اليوم ونفس المرحله من البطوله، وكل الجماهير عايشه حالة نوستالجيا رهيبه، وبتتسائل: هل انييستا هيلهم الجيل الحالي من اللعيبه؟
البارسا ساعتها في 2009، كان بدأ الثلاثيه بفوز على بيلباو في نهائي كأس الملك، وده بالظبط اللي حصل الموسم ده، لما البارسا خطف الكأس من ريال مدريد.
يعني الحدوته واحده، السيناريو متشابه، والموعد كمان، الفرق بس إن انييستا مش موجود، بس إلهامه ولسه عايش فقلوب جماهير الكامب نو.
هل فليك ولاعبيه يقدروا يكرّروا المجد؟ هل تشيزني يبقى ڤالدي الجديد؟ وهل لامين يامال يكتب اسمه جنب العظماء؟ كل دي أسئله هتتفك بعد صافرة النهايه.
بس اللي أكيد إن ذكرى انييستا هتفضل دايمًا مصدر إلهام في أحلك اللحظات.