كشف الصحفي لويس روخو من صحيفة ماركا عن تفاصيل مثيرة تتعلق بملعب الكامب نو، إذ لم يحصل نادي برشلونة حتى الآن على التراخيص اللازمة لاستضافة مباراة فالنسيا المقبلة، رغم تبقي أقل من أسبوع ونصف على الموعد، ما دفع الإدارة لدراسة خيار اللعب على الكامب نو وفي الوقت نفسه الاستعداد لاحتمالية نقل المواجهة إلى ملعب يوهان كرويف.
وأشارت تقارير صحفية إلى أن برشلونة تقدم بطلب للاتحاد الأوروبي للسماح له بخوض مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا على ملعبين مختلفين؛ البداية أمام باريس سان جيرمان في مونتجويك يوم 1 أكتوبر، ثم مواجهة أولمبياكوس في 21 من الشهر نفسه على الكامب نو، ما يعكس مرونة إدارية غير مسبوقة للتعامل مع الجاهزية الفنية للملعب.
وتثير هذه الخطوة علامات استفهام واسعة، إذ يرى مراقبون أن تقديم مثل هذا الطلب يعكس شكوكًا داخل النادي بشأن قدرة أرضية الكامب نو على استضافة المباريات المهمة، ما يضع مصداقية الجدول الزمني للفريق على المحك ويزيد الضغوط على الإدارة لضمان حل سريع قبل انطلاق المباريات الرسمية.
