بعد مباراة فاييكاس، أشار هانز فليك، مدرب برشلونة، إلى أن الغرور يمثل مشكلة رئيسية يجب معالجتها في صفوف الفريق، مؤكداً أن الأداء الأخير كشف نقاط ضعف الفريق نتيجة التوتر وقلة الثقة لدى اللاعبين.
ويستعيد المراقبون مقارنة تاريخية مع الموسم الثاني للمدرب الإنجليزي تيري فينابلز في برشلونة موسم 1984-1985، حيث اعتمد على نظام تسلل جذري ودفاع على خط الوسط على بُعد 40 مترًا، وهو ما يشبه أسلوب فليك الحالي، الذي فاجأ فرق الدوري الإسباني ومنح البارسا لقبه الأول منذ 1974، مع تصدر الفريق للدوري من الجولة الأولى حتى الأخيرة.
لكن مع مرور الوقت، تمكن مدربو الدوري الإسباني من فك شفرة النظام الجريء لفيينابلز، ما أدى إلى تراجع برشلونة في موسم 1985-1986 وخسارة جميع ألقابهم، بما فيها كأس أوروبا، والفارق مع حامل اللقب وصل إلى 11 نقطة في الدوري، لتصبح التجربة السابقة تحذيرًا لفليك بشأن الاستمرار في المزج بين الغرور ونظام قديم غير محكم.
وتعتبر مباراة فاييكاس إنذارًا واضحًا، إذ يظهر أن استمرار هذا المزج قد يضع برشلونة أمام تحديات حقيقية في الموسم الحالي، ويستلزم تعزيز الانضباط والثقة الجماعية للحفاظ على نتائج إيجابية.