شهدت فترة الانتقالات الصيفية، التي أُغلقت مساء الإثنين الماضي، واحدة من أبرز الصفقات الفاشلة بعد تعثر انتقال المدافع الإنجليزي وقائد كريستال بالاس، مارك جويهي، إلى صفوف ليفربول.
وبحسب تقارير بريطانية، كان ليفربول قريبًا من إتمام الصفقة، حيث حصل اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا على موافقة ناديه لإجراء الكشف الطبي، ونجح بالفعل في اجتياز الفحوصات، إلا أن مدرب كريستال بالاس، أوليفر جلاسنر، أوقف الانتقال مهددًا إدارة ناديه بالرحيل إذا تمت الصفقة.
وينتهي عقد جويهي مع كريستال بالاس في صيف 2026، إلا أن اللاعب يرفض حتى الآن تجديد عقده، ما يعني أن النادي قد يخسر قائده مجانًا في حال رحيله نهاية الموسم.
وكان الاتفاق السابق مع ليفربول يقضي بانتقاله مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، لكن من المتوقع أن يعود النادي الإنجليزي بعرض مالي أقل خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل.
وتُعد صفقة جويهي واحدة من عدة صفقات لم تكتمل في اللحظات الأخيرة خلال الميركاتو الصيفي، سواء بسبب خلافات إدارية أو قرارات مفاجئة من المدربين واللاعبين.
