دخل ريال مدريد فترة التوقف الدولي وهو يتصدر جدول الدوري الإسباني، محققًا نتائج إيجابية عكست الروح العالية داخل الفريق. ومع ذلك، تتجه الأنظار بشكل خاص نحو النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يعيش مرحلة جديدة بدور مختلف عن الحقبة السابقة مع المدرب كارلو أنشيلوتي.
فلم يعد فينيسيوس الجناح الأوحد الذي تُبنى عليه الهجمات، بل تحول إلى عنصر ضمن منظومة جماعية يقودها المدرب تشابي ألونسو، حيث يُمنح حرية أكبر في التحرك والمشاركة سواء بدأ أساسيًا أو دخل كبديل. هذا التغيير التكتيكي يهدف إلى زيادة الفاعلية الهجومية وتوزيع الأدوار بشكل متوازن داخل الفريق.
ألونسو شدد عقب مباراة ريال أوفييدو على أن الفريق يحتاج إلى كل لاعب في القائمة بنفس القدر، مؤكدًا أن قيمة فينيسيوس تبقى أساسية ضمن مشروعه الفني. وفي السياق نفسه، دعم القائد داني كارفاخال هذه الرؤية، مشيرًا إلى أن اللاعب البرازيلي قادر على صناعة الفارق حتى في نصف ساعة لعب، موضحًا أن البديل أحيانًا يكون أكثر حسمًا من الأساسي.