كشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن مستقبل المدافع الإسباني إيمريك لابورت بات غامضًا، عقب فشل صفقة انتقاله من النصر السعودي إلى أتلتيك بلباو بسبب تأخر وصول مستندات الانتقال الرسمية، وهو ما حال دون اعتمادها من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشارت الصحيفة إلى أن بيلباو كان قد اتفق مع لابورت على عقد لمدة ثلاث سنوات، غير أن تأخر وصول “التراسل الإلكتروني الدولي” الخاص بالصفقة حال دون تسجيل اللاعب قبل غلق سوق الانتقالات، ما وضعه في “منطقة رمادية” لن يتمكن خلالها من اللعب حتى يناير المقبل على الأقل.
وبحسب التقرير، تفاقمت الخلافات بين اللاعب وإدارة النصر، إذ يتمسك لابورت بالحصول على كامل مستحقاته المالية مقابل فسخ العقد، بينما يشترط النادي رحيله دون مقابل مالي أو البقاء فقط ضمن القائمة الآسيوية، ما أثار انتقادات بشأن دور الإدارة في تعقيد الموقف.
وأضافت “ماركا” أن بيلباو يدرس تصعيد القضية قانونيًا عبر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، مع إمكانية اللجوء لاحقًا إلى محكمة التحكيم الرياضي (TAS)، في وقت يواجه فيه الفريق أزمة دفاعية بعد إيقاف ييراي ألفاريز والاعتماد على الثنائي فيفيان وباريديس.
أما النصر، فأمامه ثلاثة خيارات مطروحة: إقناع اللاعب بالبقاء، أو قيده في دوري أبطال آسيا، أو تسجيله إداريًا ضمن فريق تحت 21 عامًا.
الموقف مرشح لمزيد من التعقيد في الأسابيع المقبلة.