فيدريريكو كييزا يواجه تحديات جديدة بعد الابتعاد عن حسابات ليفربول وإيطاليا

فيديريكو كييزا فيديريكو كييزا

يعيش فيديريكو كييزا، جناح ليفربول الإيطالي، فترة صعبة في مسيرته الكروية، بعد استبعاده من قائمة الفريق المشاركة في دوري أبطال أوروبا، وخروجه من حسابات منتخب إيطاليا تحت قيادة جينارو جاتوزو، ما يطرح تساؤلات حول مستقبله القريب.

وكان كييزا في ذروة مسيرته صيف 2021، بعد التألق مع يوفنتوس والمساهمة في تتويج منتخب إيطاليا ببطولة يورو 2020، قبل أن يبدأ أداؤه في التراجع تدريجيًا مع تراجع دوره في يوفنتوس، وانتقاله الصيف الماضي إلى ليفربول مقابل 15 مليون يورو فقط، وهو مبلغ أقل بكثير مما دفعته السيدة العجوز لضمّه من فيورنتينا عام 2020.

وعلى الرغم من مشاركته في تتويج ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي، فإن أرقامه كانت متواضعة، حيث خاض 14 مباراة وسجل هدفين، ومع بداية الموسم الحالي بدا أن الوضع قد يتحسن بعد تسجيله هدفه الأول في الدوري ضد بورنموث، إلا أن المدرب أرن سلوت استبعده من قائمة دوري الأبطال، مفضّلًا لاعبين شباب مثل جيوفاني ليوني وريو نجوموها، في ظل قيود الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعدد اللاعبين غير المحليين.

ويرتبط اسم كييزا بعدة أندية إيطالية وتركية مثل ميلان، نابولي، أتالانتا، وفنربخشة التركي، إلا أن راتبه المرتفع الذي يصل إلى نحو 200 ألف يورو أسبوعيًا حتى 2028 قد يعرقل عودته السريعة إلى الكالتشيو إلا بتخفيض مطالبه المالية.

ويبدو أن كييزا مطالب حاليًا باستغلال أي فرصة في الدوري الإنجليزي لإثبات قدراته، فإما أن يمنحه التألق فرصة جديدة مع ليفربول وربما العودة للمنتخب الإيطالي، أو يفتح الطريق أمام رحيله في يناير المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

جميع الأقسام