يستعد المنتخب الوطني المصري لمواجهة مرتقبة أمام نظيره البوركيني، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب 4 أغسطس بالعاصمة واجادوجو، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.
المباراة تحمل طابعًا خاصًا، إذ قد تحسم رسميًا بطاقة تأهل الفراعنة إلى المونديال، حيث يحتل منتخب مصر صدارة المجموعة بفارق خمس نقاط عن بوركينا فاسو، الذي يسعى بدوره للتمسك بآماله في المنافسة.
اللافت أن هذه المواجهة تأتي بعد غياب طويل لمنتخب “الخيول” عن خوض المباريات الرسمية على أرضه. فآخر لقاء رسمي للمنتخب البوركيني في واجادوجو كان في 29 مارس 2021 أمام جنوب السودان ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية، بينما تعود آخر مباراة له في تصفيات المونديال على ملعب 4 أغسطس إلى 14 نوفمبر 2017 أمام كاب فيردي. ومنذ ذلك التاريخ، اضطر الفريق لخوض جميع مواجهاته الرسمية في المغرب ومالي وكوت ديفوار، بسبب عدم جاهزية ملاعبه.
إبراهيم حسن، مدير الكرة بمنتخب مصر، أشار إلى أن إقامة اللقاء في العاصمة البوركينية يمثل “معركة انتصر فيها الخيول خارج الملعب”، بعدما نجحوا في استعادة حقهم باللعب على أرضهم وبين جماهيرهم، وهو ما يمنحهم دفعة معنوية كبيرة.
وبعد مرور 2856 يومًا (نحو 7 سنوات و10 أشهر)، تعود بوركينا فاسو لاستضافة مباراة ضمن تصفيات كأس العالم على ملعبها التاريخي، في مواجهة قد تكون حاسمة لمصير المجموعة بين الفراعنة والخيول.
