شهدت أسعار الحديد في مصر اليوم السبت الموافق 6 سبتمبر 2025 حالة من الاستقرار الواضح حيث سجلت مستويات قريبة جدًا من أسعار الشهرين الماضيين دون أي تغيرات جوهرية وذلك وسط توقعات بمراجعة طفيفة للأسعار خلال الفترة المقبلة بما يتناسب مع معطيات السوق والعرض والطلب في قطاع مواد البناء.
سعر الحديد اليوم
أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية بالقاهرة أن أسعار الحديد لدى الشركات والموزعين واصلت ثباتها بعد الزيادة الأخيرة التي شهدتها الأسواق حيث تراوحت أسعار البيع للمستهلك النهائي بين 39200 جنيه وحتى 40000 جنيه للطن الواحد لذلك يترقب السوق المصري صدور تسعيرات جديدة قد تعكس المتغيرات الاقتصادية الراهنة خاصة فيما يتعلق بتكلفة الطاقة والمواد الخام المستوردة.
أسعار طن الحديد تسليم أرض المصنع
سجلت أسعار طن الحديد تسليم أرض المصنع اليوم مستويات تراوحت بين 38200 جنيه و38500 جنيه وذلك بحسب نوع الشركة المنتجة ونوعية المنتج حيث يضاف على هذه الأسعار نحو ألف جنيه عند البيع للمستهلك النهائي نتيجة تكاليف النقل والتوزيع وهو ما يؤدي إلى تفاوت أسعار الحديد بين المحافظات المختلفة.
قائمة أسعار أبرز الشركات اليوم:
- حديد عز: 38800 جنيه.
- حديد بشاي: 38600 جنيه.
- حديد المصريين: 38500 جنيه.
- حديد الجارحي: 36000 جنيه.
العوامل المؤثرة على سعر الحديد للمستهلك
يعد الحديد من أهم الخامات المستخدمة في قطاع التشييد والبناء نظرًا لاعتماد عدد كبير من المشروعات القومية والخاصة عليه بشكل أساسي ويصل متوسط سعر الطن للمستهلك في بعض المحافظات إلى أكثر من 40 ألف جنيه ويرجع هذا التباين لعدة عوامل رئيسية منها السعر الرسمي المعلن من المصانع بشكل شهري.
ونوع الشركة المنتجة بالإضافة إلى تكاليف النقل التي تختلف بين المناطق الجغرافية كما أن سياسات العرض والطلب المحلية والعالمية تلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر النهائي وهنا يحرص المشترون على متابعة أسعار الحديد يوميًا لتفادي فروقات كبيرة في التكلفة.
استقرار أسعار الحديد اليوم في مصر يعكس حالة من التوازن المؤقت في سوق مواد البناء لكنه قد لا يستمر طويلًا في ظل تقلبات الاقتصاد المحلي والعالمي لذلك يصبح من الضروري للمستهلكين متابعة الأسعار بانتظام للحصول على أفضل سعر ممكن خاصة أن الحديد يمثل عنصرًا أساسيًا في كافة أعمال البناء والإنشاء ومن المتتوقع أن تعلن المصانع قريبًا عن تحديثات جديدة تعكس اتجاهات السوق.
