من المقرر أن يُعلن اليوم الثلاثاء عن الملعب الذي سيستضيف مباراة برشلونة وفالنسيا يوم الأحد المقبل، وهي أول مواجهة للفريق الكتالوني على أرضه هذا الموسم، ومن المتوقع أن تُقام على ملعب يوهان كرويف بانتظار الموافقة النهائية من مجلس مدينة برشلونة على إشغال ملعب كامب نو.
ويأتي اختيار ملعب يوهان كرويف رغم أن سعة الملعب لا تتجاوز 6 آلاف متفرج، أي أقل من الحد الأدنى البالغ 8 آلاف الذي تشترطه لوائح رابطة الدوري الإسباني، إلا أن الرابطة منحت استثناءً خاصًا بسبب حالة “القوة القاهرة”، بما يحمي برشلونة من أي اعتراض قانوني من الأندية المنافسة، حيث تنص المادة الثالثة عشرة من اللوائح على إمكانية خفض السعة المطلوبة لأسباب ديموغرافية أو معمارية أو تاريخية أو فنية.
ويظل الملعب الأولمبي مشغولًا في الوقت الحالي، بينما لم يتم افتتاح كامب نو بعد، وهو ما جعل النادي يضطر إلى الاعتماد على ملعب يوهان كرويف لاستضافة أول مباراة على أرضه، لضمان انطلاق الموسم بشكل طبيعي دون تأجيل أو طعون، مع ترقب عشاق الفريق عودة المباريات إلى الكامب نو بعد انتهاء أعمال التجديد.
من المتوقع أن يتم الإعلان الرسمي خلال ساعات، مع متابعة دقيقة من الرابطة والجهات المختصة لضمان الالتزام باللوائح.
