أثار قرار رابطة الدوري الإسباني بالسماح لبرشلونة بخوض مباراته أمام فالنسيا، المقررة في 14 سبتمبر/أيلول الجاري ضمن الجولة الثالثة من الليجا، على ملعب “يوهان كرويف” جدلاً واسعًا بين أندية الدوري.
الملعب لا تتجاوز سعته 6 آلاف متفرج، وهو ما يخالف اللوائح التي تشترط حدًا أدنى يبلغ 8 آلاف متفرج لملاعب الدرجة الأولى. ووفقًا لبرنامج “الشيرنجيتو”، فقد اعترضت عدة أندية على الاستثناء الممنوح لبرشلونة من قبل الرابطة برئاسة خافيير تيباس، معتبرةً أنه يشكل خرقًا للوائح ويؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص.
في المقابل، بررت الرابطة قرارها بأنه جاء نتيجة “قوة قاهرة”، ما أتاح اعتماد الملعب البديل لإقامة اللقاء بشكل رسمي.
ويحتل برشلونة المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري برصيد 7 نقاط، فيما تثير الأزمة الحالية نقاشات واسعة حول عدالة المنافسة، وسط توقعات بتصاعد الاعتراضات إذا أقيمت المباراة بالفعل على ملعب “يوهان كرويف”.
قرار الرابطة قد يفتح الباب لإعادة النظر في اللوائح الخاصة بسعة الملاعب في الليجا.
