وصل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، وزير الخارجية، إلى الجمهورية التونسية اليوم، في زيارة رسمية تهدف إلى عقد اجتماع الدورة الرابعة للجنة المتابعة والتشاور السياسي بين المملكة العربية السعودية والجمهورية التونسية.
وكان في استقباله لدى وصوله مطار تونس قرطاج الدولي، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج السيد محمد علي النفطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الدكتور عبدالعزيز الصقر.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز علاقات التعاون والتشاور المستمر بين البلدين الشقيقين، ومن المتوقع أن يتناول الاجتماع الثنائي بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
يُشار إلى أن لجنة المتابعة والتشاور السياسي السعودية-التونسية تشكل إطارًا دوريًا للتنسيق بين وزارتي الخارجية في البلدين، وسبق أن عُقدت دورتها الثالثة في الرياض، حيث تم التأكيد على أهمية توسيع مجالات التعاون الثنائي.
زيارة وزير الخارجية السعودي لتونس تمثل خطوة جديدة في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.