أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن إطلاق استمارة تحديث البيانات والكارت الموحد للخدمات الحكومية يمثل نقلة نوعية في مسار التحول الرقمي وتطوير منظومة الدعم، مؤكدًا أن التجربة التي انطلقت من محافظة بورسعيد شملت أكثر من 42 ألف أسرة، بما يقارب 140 ألف مواطن.
وأشار فاروق إلى أن الكارت الموحد استخدم بديلًا عن بطاقة الأسرة التقليدية، حيث مكّن المواطنين من الحصول على مختلف الخدمات التموينية، وصرف الخبز المدعوم، واستبدال نقاط الخبز، إلى جانب خدمات أخرى، مضيفًا أن نجاح التجربة في بورسعيد شكل دافعًا لتوسيع نطاقها لتشمل باقي محافظات الجمهورية.
وأوضح الوزير أن الاستمارة الجديدة تتيح للمواطنين إضافة أفراد جدد للأسرة أو تعديل بياناتهم بسهولة، بما يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه استنادًا إلى بيانات رسمية دقيقة، مشيدًا بالتعاون الفعّال مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات برئاسة الدكتور عمرو طلعت، والدور المحوري الذي لعبته الجهات الحكومية والقطاع الخاص في إنجاز المشروع.
وأكد فاروق أن الكارت الموحد يسهم في تبسيط الإجراءات، وتوحيد قاعدة بيانات المستفيدين من الدعم، بما يعزز الشفافية وكفاءة إدارة الموارد.
ومن المقرر تعميم التجربة على مستوى الجمهورية خلال المرحلة المقبلة.