يمثل انتقال المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك من نيوكاسل إلى ليفربول إضافة قوية للخط الأمامي، لكنه في الوقت نفسه يشكل اختبارًا جديًا للمدرب الهولندي أرنه سلوت في إدارة وفرة النجوم الهجومية داخل الفريق.
ومن المتوقع أن يتواجد إيزاك لأول مرة في قائمة ليفربول هذا الموسم أمام بيرنلي، غير أن مشاركته كأساسي تبدو مستبعدة بسبب افتقاده للياقة المباريات بعد فترة انتقال طويلة، فيما قد يشارك كبديل لإضفاء حيوية إضافية على الخط الأمامي.
الأرقام توضح مدى فعالية المهاجم السويدي، إذ سجل أربعة أهداف وصنع هدفًا واحدًا في ست مباريات أمام ليفربول سابقًا، كما يتميز بمعدل لمسات مرتفع داخل منطقة الجزاء (سبع مرات في المباراة) ونجح في تسجيل ستة أهداف من خارج المنطقة بالدوري الإنجليزي، إضافة إلى موسم بارز في صناعة اللعب برصيد ست تمريرات حاسمة و42 فرصة محققة.
قدرة إيزاك على شغل مركز المهاجم الصريح ستؤثر على أدوار الفرنسي هوجو إكيتيكي، الذي تألق منذ انضمامه وسجل في أول ثلاث مباريات، كما قد يغير من وضعية كودي جاكبو على الأجنحة، رغم مساهماته الكبيرة هذا الموسم.
وجود إيزاك قد يشكل أيضًا دفعة للنجم المصري محمد صلاح، إذ من المتوقع أن تسهم تحركاته في خلق مساحات إضافية، إلى جانب كونه خيارًا لتعويض غياب صلاح المرتقب في كأس أمم إفريقيا المقبلة.
التحدي الأكبر لسلوت سيبقى في التدوير بين لاعبيه، خاصة مع ضغط المباريات وكثرة الإصابات، ما يفرض توزيع الأدوار لضمان استمرارية الأداء.