رغم مرور أسابيع على انطلاق الموسم، لا يزال جمهور الهلال غير مطمئن على مستوى الفريق فنيًا وذهنيًا، في ظل أداء غير مقنع ونتائج متذبذبة محليًا وآسيويًا، ما دفع كثيرين لطرح تساؤلات حول جاهزية الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي.
وبعد مشاركة الهلال في كأس العالم للأندية، عاد الزعيم للمنافسات المحلية بشكل باهت، حيث تعثر مؤخرًا بالتعادل أمام القادسية في الجولة الثانية من دوري روشن، في مباراة أثارت قلق الجماهير حول قدرة الفريق على فرض هيمنته المعتادة.
ولم يكن الانتصار الصعب على الدحيل القطري في دوري أبطال آسيا للنخبة مطمئنًا هو الآخر، إذ جاءت “الريمونتادا” بصعوبة بالغة، وأظهرت مشكلات واضحة في التركيز والتوازن الدفاعي، وهو ما زاد من الشكوك حول مدى استقرار التشكيلة والتكتيك المعتمد.
وتترقب الجماهير مواجهة قوية أمام الأهلي، الذي يتمتع بعناصر مستقرة ومشروع فني واضح منذ موسمين، مما يجعل أي تعثر جديد للهلال محفوفًا بخطر الدخول في دوامة من الشك قد تؤثر على مسار الموسم محليًا وقاريًا.
